تعريف ووصف دراسات المستشرقين ووجهات نظرهم في التراث الروائي الإمامي في تفسير القرآن الكريم
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
لقد ترسخت الديانة المسيحية في العالم كديانة توحيدية عالمية بعد الديانة اليهودية وانتشرت في العالم أجمع حتى جاء الإسلام، وقد تناولوا في بحثهم القرآن الكريم وشخصية الرسول الأعظم (صل الله عليه وسلم) وأهل البيت (ع)، وقد جاء في ذلك شواهد موثقة ومثبتة، ويتفق علماء الشيعة على أن المقصود بالأولياء هنا الأئمة الطاهرون المعصومون (ع)، ومن المتشابهات التي يروج لها المستشرقون الشبهة بتحريف القرآن الكريم، وهي افتراءات باطلة لا أساس لها، وأصل حقيقة النص القرآني ثابت في أقوال علمائنا الأجلاء، وليس ما يدعيه المستشرقون، ويقول السيد الخوئي المعروف بين المسلمين أن التحريف لا يقع في القرآن، وأن ما بين أيدينا هو القرآن كله المنزل على الرسول الأعظم (صل الله عليه وسلم)، وقد صرح بهذا كثير من العلماء. ومنهم رئيس علماء الحديث الصدوق محمد بن بابويه، وقد عدّ القول بعدم التحريف من عقائد الإمامية، ومنهم شيخ المذهب محمد بن الحسن الطوسي. وما ذكرناه من بعض آراء المستشرقين ما هو إلا غيض من فيض من آلاف الأبحاث والمؤلفات التي كتبتها أصابع حاقدة تحاول تشتيت المسلمين وبث الفتنة بينهم
تفاصيل المقالة
إصدار
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.