اختلاف النظر عند المحدّثين في قبول وردّ الحديث النبوي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يتناول البحث اختلاف مناهج نقد الحديث بين المحدّثين والفقهاء، حيث يعتمد كل منهما معايير وشروطًا مختلفة لقبول أو ردّ الحديث النبوي. يتميز المحدّثون بصرامتهم في ضبط الأسانيد، مركّزين على شروط الاتصال، العدالة، وضبط الرواة، مع عدم وجود الشذوذ أو العلل في الحديث. في المقابل، يركّز الفقهاء على مدلولات النصّ وموافقته للعقل والنقل، ويضعون شروطًا تتناسب مع قواعد الفقه مثل القياس والشهرة. يُبرز البحث أيضًا اختلاف الأحناف عن الجمهور في شروط قبول الحديث، حيث تأثرت منهجية الأحناف ببيئة العراق القائمة على الرأي، بينما يعتمد الجمهور على أصول الفقه المعتمدة في المدارس الأخرى. يهدف البحث إلى توضيح إسهامات كل فريق في تكوين علوم الحديث والفقه، مع تسليط الضوء على دقّة منهج المحدّثين مقابل مرونة منهج الفقه
التنزيلات
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.