المفارقة في لماذا تركت الحصان وحيداً لمحمود درويش
DOI:
https://doi.org/10.58496/MJALS/2024/009الكلمات المفتاحية:
المفارقة، السّخرية، المبالغة، الإيجاز، التّضاد، المفارقة الرّومانسيّة، المفارقة اللفظيّة، المفارقة البيانيّة.الملخص
يتناول هذا البحث المفارقة بوصفها سمة من سمات اللغة الشّعريّة لدى محمود درويش في ديوانه (لماذا تركت الحصان وحيداً)، و في سبيل تجلية ذلك اعتمد البحث المنهج الوصفي التّحليلي؛ و ذلك من خلال تقديم دراسة وصفيّة نظريّة للمسألة المدروسة؛ و إشفاع ذلك بدراسة تطبيقيّة تحليليّة تبيّن الغاية و الجماليّة النّابعة من توظيف تلك الظّاهرة. و من ثمّ فقد تمّ تقسيم الدّراسة إلى مبحثين؛ اختصّ الأوّل منهما بتقديم تحديدات نظريّة لمفهوم المفارقة و آليّاتها مثل السّخريّة، و المبالغة، و الإيجاز، و التّضاد، و أنماطا و من أبرزها: لمفارقة اللفظيّة، والمفارقة الرّومانسيّة، والمفارقة البيانيّة. وخصّصنا المبحث الثّاني للدّراسة التّطبيقيّة التي تستقصي نماذج لتلك الآليّات و الأنماط في الدّيوان المختار، و تدرسها دراسة تحليليّة تبين بناء المفارقة و جماليّاتها في لغة محمود درويش. وقد خلص البحث إلى جملة من النّتائج كان من أبرزها أنّ المفارقة في شعر درويش كانت مطلباً أسلوبيّاً ووسيلة عمد إليها للبوح بكثير من مشاعره و أفكاره التي قد يمنعه كبرياؤه أو الوضع السّياسي و الاجتماعي من التّصريح بها؛ فكانت المفارقة خير وسيلة للتّعبير عن ذلك.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 Ahmed Ibrahim Ahmed Aljoranie, George Saadeh
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.